Question #: 2389
March 11, 2019
Answer #: 2389
الجواب حامدا ومصلیا
اگر قبلہ معلوم کرنے کا کوئی ذریعہ معلوم نہ ہو مثلاً کسی مسجد کے رُخ سے یا قطب نما وغیرہ سے قبلہ متعین نہ کرسکے ،اور نہ ہی وہاں کوئی ایسا آدمی ہو،جو جہتِ قبلہ کی رہنمائی کرسکے، توتحری سے قبلہ متعین کرنا فرض ہے، یعنی اپنی استطاعت کے مطابق غور و فکر کرے ، جس طرف دل شہادت دے کہ قبلہ اس طرف ہے تو اس طرف رخ کرکے نما زپڑھ لے۔
الدر المختار - (1/ 432)
(وقبلة العاجز عنها) ... (جهة قدرته) ولو مضطجعا بإيماء لخوف رؤية عدو ولم يعد لأن الطاعة بحسب الطاقة (ويتحرى) هو بذل المجهود لنيل المقصود (عاجز عن معرفة القبلة) بما مر (فإن ظهر خطؤه لم يعد) لما مر.
وفی حاشية ابن عابدين - (1/ 433)
(قوله هو) أي التحري المفهوم من فعله (قوله بما مر) متعلق بمعرفة، والذي مر هو الاستدلال بالمحاريب والنجوم والسؤال من العالم بها، فأفاد أنه لا يتحرى مع القدرة على أحد هذه، حتى لو كان بحضرته من يسأله فتحرى ولم يسأله إن أصاب القبلة جاز لحصول المقصود وإلا فلا لأن قبلة التحري مبنية على مجرد شهادة القلب من غير أمارة وأهل البلد لهم علم بجهة القبلة المبنية على الأمارات الدالة عليها من النجوم وغيرها فكان فوق الثابت بالتحري، وكذا إذا وجد المحاريب المنصوبة في البلدة أو كان في المفازة والسماء مصحية وله علم بالاستدلال بالنجوم لا يجوز له التحري لأن ذلك فوقه.
والله اعلم بالصواب
احقرمحمد ابوبکر صدیق غفراللہ لہ
دارالافتاء ، معہد الفقیر الاسلامی، جھنگ
۱۸ ، رجب المرجب، ۱۴۴۰ھ
26 ، مارچ ، 2019ء